وارتكب جيش الإحتلال الإسرائيلي مجزرة فظيعة ضد النازحين في مدرسة بمنطقة عبسان شرق خان يونس راح ضحيتها 29 شهيداً غالبيتهم أطفال ونساء،حيث تأتي هذه المجزرة استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي.
وقال الإعلام الحكومي في غزة في بيان وصل إرنا: إن هذه المجزرة جاءت بعد إرتكاب الإحتلال ست مجازر أخرى في مخيمات الوسطى، مما رفع أعداد الشهداء إلى 60 شهيداً خلال الساعات الماضية، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن هذه المجازر تاتي في ظل إسقاط الإحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
ودان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المجزرة الفظيعة والمجازر ضد المدنيين كما وندين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية.
وحمل الإحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن إستمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
انتهی**1426
تعليقك